الخليج الإماراتي: مؤشرات لعودة دمشق لاستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية

توقع جامعة الدول العربية غدا مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية

سلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية ، الضوء على “مسار أستانة” في نسخته السابعة عشرة ، الذي انتهى قبل يومين في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان ، والأحداث الجارية التي برزت خلالها خلافات كثيرة بين الأطراف السورية ، ولم يكن هناك حل للقضايا السورية الجوهرية.

وقالت تحت عنوان “حان وقت تسوية سوريا”: “الوضع السوري ينتظر انفراجاً حقيقياً يضع حداً للكارثة الشاملة التي عصفت بهذا البلد منذ أكثر من عقد وما زالت ذيوله تثير القلق. والتآمر لاستمرار الأزمة ، رغم أن الدولة السورية قطعت أشواطاً كبيرة للحفاظ على وحدة أراضيها ، فقد حققت انتصارات لا لبس فيها على الجماعات الإرهابية التي يتم تسويقها منذ سنوات على أنها كتائب ثورية ، بينما هم أسافين ليس لها هدف سوى تفكيك البلاد وتدمير المنطقة ، وأضافت أنه قبل يومين اندلعت “عملية أستانة” في نسختها السابعة عشرة التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان ، ويبدو أن هذه الجولة لم تختلف عن سابقاتها. اذ لا تزال الخلافات بين الطرفين كما هي ، ولم يكن هناك حل للقضايا الجوهرية كتلك المتعلقة بعمل اللجنة الدستورية التي من المفترض أن تتحرك السورية. (أ) إلى مرحلة جديدة تلتقي فيها الحكومة والمعارضة الوطنية لصياغة مسار سياسي جديد يحفظ وحدة الوطن وسيادته في مواجهة قوى عدة لا تريد أن يكون ذلك البلد مستقراً أو يعرف شعبه هدوء وكرامة. وذكرت أنه قبل اجتماع أستانا ، لم يخف المبعوث الأممي ، غير بيدرسن ، تفاؤله بإحراز تقدم في العملية السياسية ، كاشفة عن تبلور قناعات دولية بضرورة إعادة النظر في العديد من السياسات ، بما في ذلك خطوات الانفتاح على دمشق ، وفق أسس تراعي مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة. والإجماع على القضايا الإستراتيجية المتعلقة بالتوازنات الإقليمية. في هذا الاتجاه ، هناك مؤشرات على عودة دمشق لاستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية ، وهناك عمل لجعل هذا مسؤولاً خلال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الجزائر. وأوضحت: “بعد ما يقرب من 11 عامًا من الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والتدخلات المشبوهة ، سوريا بحاجة إلى السلام والأمن ، وتنهي إلى الأبد حقبة الفتنة والإرهاب وقتل الأبرياء الأحمق ، لتكون عنصرًا بناء في المنطقة. الاستقرار ، والانضمام إلى أشقائها العرب في مواجهة تحديات المستقبل ، لا سيما بعد ضياع عقد من التاريخ المشترك في مغامرات ومخططات هدامة ، واختتمت الصحيفة بقولها: “بعد كل هذا حان الوقت لتستقر سوريا”. ولكي ينعم شعبها بالأمن ، وللحكومة السورية الحق في بسط سيادتها على كامل أراضيها ، ومواجهة جميع القوى الإرهابية التي تحاول خلط أوراق في أطرافها الشمالية والشرقية تحت أسماء. مشبوه.

المصدر: اليوم السابع