أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدمار الذي لحق بمدينة ماريوبول الشرقية يذكّر بما حدث خلال الحرب العالمية.
وأضاف ، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الفرنسي ، اليوم الأربعاء ، أن روسيا تستهدف المنشآت الصحية في البلاد ، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تدافع عن حريتها وحرية أوروبا.
حصار روسي
تخضع ماريوبول لحصار روسي منذ أسابيع ، حيث إنها على شفا الهاوية ، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
كما غرقت منذ أكثر من يومين في حرب شوارع شرسة ، بعد أن منحتها مهلة روسية حتى يوم الاثنين للاستسلام ، لكنها قوبلت بالرفض.
زيلينسكي أمام البرلمان الفرنسي (رويترز)
وبينما سقط جزء من المدينة منذ يوم الأحد تحت سيطرة القوات الروسية ، استمرت المعارك التي تحولت إلى حروب شوارع ولا تزال في أجزاء أخرى.
وتحولت بعض الأماكن ومواقع القتال في المدينة ، بحسب رويترز ، إلى أرض قاحلة من المباني السكنية المتفحمة ، حيث ألقيت بعض الجثث ملفوفة في بطانيات على الطرق.
دمار كارثي
جاءت كلمات زيلينسكي عن الدمار الذي لحق بماريوبول بعد صور أقمار صناعية جديدة نشرتها شركة “مكسمار” المتخصصة ، اليوم الأربعاء ، أظهرت حجم الدمار الكارثي الذي حل بالمدينة المطلة على بحر آزوف.
وفي وقت سابق ، خاطب الرئيس الأوكراني البرلمان الياباني عبر مكالمة فيديو ، حيث طالب بفرض مزيد من العقوبات على روسيا لردعها عن العملية العسكرية.
مناظر جوية لحجم الدمار في مدينة ماريوبول
كما ألقى كلمة عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الإيطالي أمس أكد فيها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت ممكن وإخراج القوات الروسية من أوكرانيا.
يشار إلى أن ماريوبول المطلة على بحر آزوف كانت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية ، في 24 فبراير ، هدفًا استراتيجيًا للروس ، خاصة وأن سيطرتها سيسمح بربط المناطق التي يسيطر عليها المؤيدون. – انفصاليو موسكو في الشرق مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
