أعلن مجلس مدينة ماريوبول الأوكراني عن تدمير مستشفى للأطفال في المدينة جراء الغارات الجوية الروسية.
وقال في تدوينة له ، الأربعاء ، إن القوات الروسية “ألقت عدة قنابل على مستشفى الأطفال” ، مؤكدًا أن “الدمار هائل”.
وأضاف أنه لا يعرف حتى الآن عدد الضحايا.
بينما لم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقرير.
6 “ممرات بشرية”
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك في وقت سابق أن السلطات ستحاول الأربعاء إجلاء المدنيين عبر 6 “ممرات إنسانية” ، بما في ذلك من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
وقال فيريشوك في بيان بالفيديو إن القوات المسلحة الأوكرانية وافقت على وقف إطلاق النار في هذه المناطق من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء (07.00-19.00 بتوقيت جرينتش) وحث القوات الروسية على الوفاء بالتزاماتها بوقف إطلاق النار في تلك المناطق.
وأضافت أن الممرات التي سيتم افتتاحها ستكون من ماريوبول إلى زابوريزهيا ، ومن إنرجودار إلى زابوريزهيا ، ومن سومي إلى بولتافا ، ومن إيزيوم إلى لوزوفا ، ومن فولنوفاكا إلى بوكروفسك ، ومن عدة مدن حول كييف إلى العاصمة.
من ماريوبول (أرشيف من وكالة فرانس برس)
وأضافت: “أناشد روسيا الاتحادية: لقد قطعت تعهدات علنية بوقف إطلاق النار من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً ، ولدينا تجارب سلبية عندما لم يتم الوفاء بهذه الالتزامات”. وكانت تشير إلى عدة محاولات فاشلة لفتح ممرات آمنة للمدنيين العالقين في الأيام القليلة الماضية. ألقى كل جانب باللوم على الآخر في الفشل.
وكان محافظ مدينة سومي قد قال إن خمسة آلاف شخص تمكنوا بالفعل من الفرار من المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد عبر ممر إنساني يوم الثلاثاء.
إجلاء مدنيين من مدينة عربين شمال غربي كييف ، في 8 آذار (أ ف ب)
تنبيه أمني وعقوبات
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي شنها الكرملين على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير دخلت يومها الرابع عشر ، الأربعاء ، وسط حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا ، مستمدة أجواء الحرب العالمية الثانية ، بحسب ما أفاد أكثر من مسؤول أوروبي. حذر مؤخرا.
أدت هذه الهجمات الروسية إلى حملة عقوبات واسعة النطاق ضد موسكو. كما دعا إلى جاهزية الناتو ، الذي أرسلت دوله مساعدات عسكرية ومالية نوعية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.
