العراق: الحرب السيبرانية جزء من مكافحة الإرهاب..ونتعاون للقضاء على بقايا داعش

العراق: الحرب السيبرانية جزء من مكافحة الإرهاب..ونتعاون للقضاء على بقايا داعش

أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ، اليوم الجمعة ، وجود تعاون دولي للقضاء على الإرهابيين ، مشيرا إلى أن الحرب الإلكترونية جزء من عمله لما لها من تأثير على الأمن.

وقال المتحدث باسم الوكالة صباح النعمان – في تصريح لوكالة الانباء العراقية (واع) – ان مهمة الوكالة الاساسية هي محاربة الجريمة الارهابية والجرائم الارهابية المختلفة وليس مجرد العمل الميداني او القتال ، مبينا ان ” جزء من عمل الوكالة هو الحرب الإلكترونية ، وهي نوع من الجرائم “. الإرهاب ، إذا استغلت المنظمات الإرهابية ، سيؤثر بشكل كبير على الأمن “.

وأضاف النعمان أن قدرات جهاز مكافحة الإرهاب ورسالته وفق استراتيجية الجهاز هي محاربة أسباب الإرهاب والوقاية منه ومحاربة الجرائم الإرهابية بكافة أشكالها وليس فقط القتال الميداني لداعش والتنظيمات الأخرى. .

وأكد أن هناك تعاونا دوليا للقضاء على الإرهاب ، مشيرا إلى أن للوكالة خبرات كبيرة جدا في مجال مكافحة الإرهاب ، ولديها معلومات عن الإرهابيين العرب والأجانب الذين قتلوا في الموصل ، واليوم تسعى الوكالة من قبل جميع الدول إلى تعزيز الخبرة والاستفادة من التجارب والدروس التي اكتسبتها.

من ناحية أخرى ، أكدت قيادة القوات الجوية العراقية اليوم أنها تمتلك الريادة في قمع وملاحقة أوكار عصابات “داعش” الإرهابية ، مشيرة إلى أن النتائج التي تحققت ضد الإرهاب في العراق مؤثرة ومرتفعة للغاية ، وتكشف عن خطط لها. تحقيق نقل المسؤولية بنسبة 100٪ للأيدي العراقية من حيث الطيارين والصيانة.

وقال قائد القوات الجوية العراقية الفريق شهاب جاهد – في تصريح لـ (واع) -: إن القوات الجوية العراقية قادرة على تأمين الدعم للقطاعات العسكرية في أي طرف ، مؤكدا أن عصابات داعش لا مجال لها لذلك. تحركوا الآن وهناك تصعيد كبير في وتيرة القتل. إرهابيين.

وحول خطط تحديث القوة الجوية العراقية ، أشار “جاهد” إلى أن “القوة الجوية الآن في فترة التخطيط الحديث ، وهناك خطة معدة بدأت في عام 2020 حتى نهاية عام 2025” ، مشيرا إلى أن “الخطة” يشمل وضع جميع الطائرات العاملة في سلاح الجو بنسبة انتقال “. المسؤولية أكثر من 80٪.

وأضاف أن القوات الجوية تعمل حاليا على الخطة ، وهناك طائرات وصلت إلى ما يقرب من 80٪ قبل أن تصل إلى نهاية العام الجاري ، موضحا أن طائرات الجيل الرابع المتطورة عالية التقنية لا تزال بحاجة إلى تدريب مستمر والعمل جار.

واشار الى وجود خطة لمعالجة تقادم السنوات ، لتحقيق نقل المسؤولية الى الايادي العراقية من الطيارين والصيانة بنسبة 100٪ او اقل من 80٪.