العفو الدولية تطلق نداء عاجلًا لوقف فورى لإطلاق النار لإنهاء مُعاناة المدنيين فى قطاع غزة

العفو الدولية تطلق نداء عاجلًا لوقف فورى لإطلاق النار لإنهاء مُعاناة المدنيين فى قطاع غزة

أطلقت منظمة العفو الدولية (منظمة العفو الدولية)، مساء الخميس، نداءً عاجلاً من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، ولضمان إمكانية وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان قطاع غزة، وسط كارثة إنسانية. غير مسبوق.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، بحسب بيان صادر عن المنظمة، “على مدى الأسبوعين والنصف الماضيين، شهدنا الرعب يتكشف على نطاق لا يمكن تصوره… وأكثر من مليوني شخص”. في قطاع غزة، يكافحون من أجل البقاء، “في خضم أزمة إنسانية كارثية، بلغ مستوى الخسائر في صفوف المدنيين غير مسبوق… وما زالت الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي تُرتكب، بما في ذلك جرائم الحرب”.

وأضافت: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الحماية للمدنيين ومنع المزيد من المستويات المروعة من المعاناة الإنسانية. ونحث جميع أعضاء المجتمع الدولي على الانضمام معًا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من قبل جميع أطراف النزاع”.

وتابعت: “في مواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، فإن الوقف الفوري لإطلاق النار أمر حيوي لتمكين وكالات الإغاثة من إيصال مواد الإغاثة الكافية إلى القطاع، وتوزيعها بشكل آمن ودون قيد أو شرط”. . وهذا سيمنح المستشفيات فرصة لتلقي الأدوية المنقذة للحياة والمياه والمعدات التي تحتاجها بشدة، بالإضافة إلى إصلاح العنابر المتضررة.

وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها إلى “وضع حد للهجمات غير القانونية، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والهجمات المباشرة على المدنيين والأهداف المدنية، والهجمات غير المتناسبة، وأن تسمح إسرائيل فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة المحتل دون عوائق”. لرفع الحصار غير القانوني”. غزة، القائمة منذ 16 عاماً، تسمح للجنة التحقيق الدولية المستقلة بالوصول الفوري إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما دعت المنظمة إسرائيل إلى إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك عن طريق تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي المفروض على جميع الفلسطينيين.