الكويت تدعو لتضافر الجهود المشتركة وتبادل الخبرات لتحسين تنمية شعوب العالم

الكويت تدعو لتضافر الجهود المشتركة وتبادل الخبرات لتحسين تنمية شعوب العالم

وأكدت دولة الكويت أنها لن تألو جهدا في تعزيز الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في مختلف قطاعاتها ولجميع شرائح المجتمع ، ولا سيما الفئات الضعيفة. ودعا إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحسين رفاهية شعوب العالم.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي مودة المنصور ، السبت ، أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن بند “التنمية الاجتماعية” ، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وقال المنصور إن “دولة الكويت تولي اهتماما خاصا بتوفير الحماية الاجتماعية للفئات التي تتطلب رعاية خاصة مثل كبار السن على سبيل المثال وليس الحصر” ، في إشارة إلى المادة 11 من دستور دولة الكويت. الذي ينص على أن الدولة تضمن المساعدة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو عدم القدرة على ذلك ، كما توفر لهم التأمين الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية.

وأشارت إلى المشروع الحكومي (برنامج عافية) الذي يهتم بتوفير التأمين الصحي والرعاية الصحية في مجالاته المختلفة ، ورفعه إلى فئة مهمة من المجتمع ، وهم “المتقاعدون” ، معربة عن إيمان دولة الكويت بضرورة توفير خدمات التأمين الصحي والرعاية الصحية. أهمية الدور “المحوري” للأسرة في التنمية الاجتماعية ، مؤكدا أن دستور دولة الكويت يضمن الحفاظ على كيان الأسرة وحمايتها كمكون رئيسي في المجتمع.

وأوضحت أن المادة 9 من الدستور الكويتي تنص على أن الأسرة أساس المجتمع ، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن. يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة.

وذكرت المنصور أن الكويت لديها سياسة قوية وواضحة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .. وأكدت التزام الدولة بتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .. مشيرة إلى أن الكويت تسعى لضمان وتقديم كافة التسهيلات. وسن التشريعات اللازمة على اختلاف أنواعها حتى نكون شركاء فاعلين ومساهمين في نهضة المجتمع وتنميته وازدهاره. .

وشددت على أن الكويت تولي اهتماما خاصا بفئة الشباب حيث يتجسد هذا الاهتمام في إنشاء وزارة يكون اختصاصها الأصلي رعاية هذه الفئة وهي وزارة الدولة لشؤون الشباب وهذا الأمر يعكس اهتمام القيادة السياسية ووعيها الكامل بضرورة تمكين الشباب والالتفاف على همومهم ووضع القوانين التي من شأنها النهوض بحياتهم المعيشية والعلمية. “.

وأشارت إلى توجيهات القيادة السياسية بتوفير كافة السبل وتسخير الإمكانات وتوجيه كافة المسؤولين في الجهات الرسمية للمس باحتياجات المواطنين والسعي إلى تذليل العقبات في إطار القانون ، إيمانا منها بأن أي تطوير. لن يكون للجهد عائد متوقع أو جدوى في غياب المشاركة والاستماع إلى صوت المواطن.

ونوهت إلى أن الكويت خطت خطوات في مجال تقديم الخدمات الرقمية والإلكترونية ، لا سيما من خلال تطبيق (الساحل) ، بهدف تسهيل إنجاز معاملاتهم على المواطنين والمقيمين في إطار جهود محو الأمية الرقمية. .

وقال: “انطلاقا من إيمان بلدي بالاستثمار في العنصر البشري ، فإن رؤية الكويت الجديدة 2035 قامت على عدة ركائز لتحسين نوعية الحياة وضمان رفاهية جميع المواطنين ، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة ، وإصلاح نظام التعليم ، رعاية صحية عالية الجودة ، وضمان توفير السكن من خلال الموارد والخطط السليمة بيئياً “.