برلمانية مغربية لـ”اليوم السابع”: نستعد للشتاء بحزمة تدابير بمناطق الزلزال

برلمانية مغربية لـ”اليوم السابع”: نستعد للشتاء بحزمة تدابير بمناطق الزلزال

أيام تفصلنا عن فصل الشتاء الذي يفرض معاناة إضافية على المتضررين من زلزال الحوز. أما بخصوص الاستعدادات الشتوية بقرى الزلزال، قالت عضو البرلمان المغربي عزيزة بوجريدة، في حديث لـ”اليوم السابع” إن تداعيات الزلزال وكيفية مواجهتها ودعم المتضررين تمثل أولوية في البرلمان. تتضافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل التغلب على التحديات القائمة، خاصة تلك المتعلقة بإجراءات الشتاء، حيث تستعد المملكة لفصل الشتاء بمجموعة من الإجراءات، أهمها إنشاء مراكز إيواء مجهزة لمقاومة تأثيرات البرد والثلوج، بالإضافة إلى توفير مخزون كاف من البطانيات وأجهزة التدفئة. كما سيعمل البرلمان خلال هذه الجلسة على إطلاق مجموعة من الورش خاصة المتعلقة ببرامج إعادة الإعمار والتأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي شددت على اعتماد البرنامج العام لإعادة الإعمار والتأهيل للمناطق المتضررة كبرنامج عمل. نموذج للتنمية المتكاملة والمتوازنة

وأضاف بوجريدة أنه بعد زلزال الحوز، أصبح الرهان بقوة على السلطة التشريعية للدفع بمشروع قانون لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الجبلية والمناطق الحضرية، في مجال البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن هناك مجموعة من وأظهرت المؤشرات أن الوضع مقلق في المناطق الجبلية رغم مساهمة مجموعة. ومن السياسات القطاعية للنهوض بالعالم الجبلي، مثل البرنامج الوطني لشق الطرق الريفية، وبرنامج الإمداد بمياه الشرب، وبرنامج كهرباء الريف.

على صعيد آخر، يقول بوجريدة: كان لنا أيضا موقف حاسم من الانتهاكات التي تعرض لها أطفال الزلزال، موضحا لليوم السابع. وللأسف، في ظل كارثة كبرى كالزلزال، وجدنا بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقوم بتغطية خالية من الأخلاقيات المهنية التي تقتضي الصدق والنزاهة في نقل الأخبار. نقل الأخبار والأحداث. كما تم رصد بعض السلوكيات المشينة المرتبطة بنشر صور ومحتوى لأطفال يتلقون المساعدات. وتفاعلت الجهات القضائية بشكل مباشر، وتم تخصيص رقم ساخن للإبلاغ عن مثل هذه الحالات.

ومن الناحية القانونية، حرصت المملكة المغربية على دعم الأطفال وجعلتهم من أولويات الدولة. جعل دستور 2011 مسألة الأطفال مطلباً دستورياً، حيث نص في الفصل 32 على توفير الحماية القانونية والاعتبار الاجتماعي والأخلاقي لجميع الأطفال على قدم المساواة، بغض النظر عن وضعهم العائلي. هناك أيضًا اتفاقية بشأن الحقوق. الأطفال والقانون الجنائي المغربي.

كما أن المغرب من بين الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وهي وثيقة قانونية مرجعية.