وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “إنه لأمر صادم أن يتم تعليق تمويل الوكالة ردا على مزاعم ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، خاصة في ضوء الإجراء الفوري الذي اتخذته الوكالة لإنهاء عقودهم وطلب إجراء تحقيق مستقل وشفاف”. .
وشدد لازاريني، في بيان وزعه مكتب الأونروا في القاهرة، على أن الأونروا هي الوكالة الإنسانية الرئيسية في غزة، حيث يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وأضاف: “كثير من الناس يشعرون بالجوع في وقت تقترب فيه الساعة نحو مجاعة تلوح في الأفق”، موضحا أن الوكالة تدير ملاجئ لأكثر من مليون شخص وتعمل على توفير الغذاء والرعاية الصحية الأولية حتى في ذروة الأعمال العدائية.
وكانت الأونروا قد تلقت معلومات من السلطات الإسرائيلية حول مزاعم بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 أكتوبر. ولحماية قدرة الوكالة على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية، قامت بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين وفتح تحقيق لكشف الحقيقة دون أي تأخير. وهذا الأمر قيد النظر من قبل المكتب. خدمات الرقابة الداخلية للأمم المتحدة، وهي أعلى سلطة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة.
