أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، الأحد ، هجوما على منشأة تدريب في قاعدة يافوريف في غرب أوكرانيا وبالقرب من الحدود البولندية.
وقالت إن هذه المنشأة يتم الوصول إليها بأسلحة من الخارج ، مؤكدة تدمير كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية بداخلها.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه المنشأة تأوي 180 مرتزقا ، معلنة مقتل عدد منهم اليوم ، وتعهدت بمواصلة استهداف المقاتلين المرتزقة في أوكرانيا.
وكان حاكم لفيف أعلن في وقت سابق اليوم أن روسيا أطلقت 30 صاروخا على قاعدة عسكرية في يافوريف بالقرب من مدينة لفيف الغربية.
في أعقاب الهجوم الروسي على قاعدة يافوريف الأوكرانية – رويترز ، 13 مارس 2022
كما أكد مقتل 35 شخصًا وإصابة 60 آخرين في الضربات الجوية الروسية.
في غضون ذلك ، أفاد مراسل العربية / الحدث أن روسيا تشتبه في أن القاعدة ، التي كانت مركزًا لتدريب قوات حفظ السلام ، تحولت إلى موقع لتزويد القوات الأوكرانية بأسلحة من دول غربية وحلف شمال الأطلسي.
من جهته ، وصف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي رزنيكوف ، في تغريدة على حسابه على تويتر ، استهداف القاعدة بعمل إرهابي ، مؤكدًا أن مستشارين أجانب يعملون في تلك القاعدة بغرب البلاد.
في أعقاب الهجوم الروسي على قاعدة يافوريف الأوكرانية – رويترز ، 13 مارس 2022
تقع منشأة التدريب العسكري ، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع الناتو ، على بعد أقل من 25 كيلومترًا من الحدود البولندية.
يُذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير ، دعا المسؤولون في كييف إلى فرض منطقة حظر طيران في البلاد.
لكن حلف الناتو ، الذي وصلت علاقته بموسكو إلى توتر غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية ، على خلفية دعمه لأوكرانيا ، رفض هذا الطلب أكثر من مرة ، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى صراع واسع وحتى حرب عالمية ثالثة.
