تهديد أميركي أوروبي بعواقب على العلاقات مع الصين

تهديد أميركي أوروبي بعواقب على العلاقات مع الصين

حمل الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان روسيا المسؤولية الكاملة اليوم الجمعة عن التأثير السلبي العالمي لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك مع واشنطن أن الجانبين شددا على استمرارهما في حث الصين على “عدم الالتفاف أو تقويض” العقوبات المفروضة على روسيا.

كما شدد الجانبان على أن دعم بكين لموسكو ستكون له “عواقب” على العلاقات مع الصين.

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة الحفاظ على التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خاصة إذا كان الحوار يساهم في إنقاذ حياة المزيد من المدنيين.

وأضاف ماكرون في مقابلة مع إذاعة محلية أنه سيواصل الحوار مع الرئيس بوتين إذا نجح في الانتخابات الرئاسية مرة أخرى.

وكشف الرئيس الفرنسي أن أهم أهدافه من خلال حواره المستمر مع بوتين هو محاولة الوصول إلى ماريوبول لإيصال المساعدات الإنسانية وطرد المدنيين.

بدوره ، شدد المستشار الألماني أولاف شولتز على ضرورة تجنب الحرب النووية. وشدد شولز في تصريحات لصحيفة “دير شبيجل” على أن تجنب التصعيد مع الناتو أولوية قصوى لألمانيا ، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مبرر لأن تصبح ألمانيا والناتو طرفين في الحرب في أوكرانيا.

وقالت المستشارة الألمانية إن الحظر النفطي الروسي لن ينهي الحرب في أوكرانيا ، وشددت على ضرورة توقيع اتفاقية سلام تمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها في المستقبل.