وقال السفير بالدوتشي في تصريح له اليوم الأحد بمناسبة رسو السفينة الحربية الإيطالية (فرانشيسكو موروسيني) في ميناء الشويخ، إن البلدين الصديقين يعملان في هذا الصدد في مجالات مختلفة، بما في ذلك المجال السياسي، لافتاً إلى أن البلدين الصديقين يعملان في هذا الصدد في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال السياسي. مبيناً أن وجود السفينة في دولة الكويت خير دليل على ذلك.
وذكر أن سفينة موروسيني هي جزء من دبلوماسيتنا البحرية، والتي نظهر من خلالها رغبتنا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جانبه قال قائد السفينة (موروسيني) المقدم جيوفاني مونو إن السفينة التي وصلت الكويت أمس الجمعة وستغادر غدا الاثنين تمثل صورة جيدة لقدراتنا ومعاييرنا البحرية وأساسياتنا. خطوط نهجنا في المجال البحري.
وأضاف مونو أن السفينة فريدة من نوعها، “حيث أنها تتضمن تكنولوجيا متقدمة وعالية المستوى وتتمتع بقدرات هائلة، خاصة في مجال تقديم المساعدة البحرية وعندما تكون هناك حاجة لفرض الأمن”.
يشار إلى أن السفينة الحربية الإيطالية فرانشيسكو موروسيني هي الثانية من بين سفن الدوريات البحرية الإيطالية السبع متعددة الأغراض من حيث التكوين الأساسي الخفيف وتعتبر جزءًا من خطة تجديد أسطول البحرية الإيطالية. وتشمل الدوريات والنقل اللوجستي والقتال السطحي وعمليات الحماية المدنية، ويمكنها استقبال والتعامل مع الحاويات المخصصة للمهام مثل الوحدات اللوجستية ووحدات الرعاية الصحية، وكذلك وحدات القوات الخاصة أو قيادة الأركان.
سُميت السفينة على اسم الدوق فرانشيسكو موروسيني، كبير قضاة جمهورية البندقية، الذي عاش بين عامي 1619 و1694 نموذجًا للجندي والقبطان، كما كان القائد الأعلى للأسطول البحري في ذلك الوقت.
