مديرة مشروع “investmed” فى تونس: مستقبل الأعمال فى الاقتصاد الأخضر والرقمنة

مديرة مشروع “investmed” فى تونس: مستقبل الأعمال فى الاقتصاد الأخضر والرقمنة

وقالت جيهان بوطيبة، مديرة مشروع Investmed والأمين العام لتحالف BUSINESSMED، إن تمويل المشروع بلغ 3.5 مليون يورو، لكنه يعد واحدا من العديد من المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي، لدعم تنمية ريادة الأعمال ومبادرات الأعمال المستدامة، من خلال تسهيل الوصول إلى أسواق جديدة وتوليد المزيد من الفرص الاقتصادية. ووظائف للشباب والنساء.

وأضافت بوطيبة في كلمتها خلال المؤتمر الختامي للمشروع المستثمر المنعقد بالعاصمة التونسية، أن المشروع اختار نحو 12 مبادرة للحصول على مساعدة مالية من أجل إطلاق وتنفيذ برنامج حضانة في الدول الأورومتوسطية، وتحديدا مصر، اليونان ولبنان وإسبانيا وتونس وإيطاليا، وتم دعم عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لمساعدتهم. للترويج لشركاتهم الناشئة، احصل على بعض العروض التدريبية، وقم بزيارة الحجم، وتبادل الخبرات.

جيهان بوتيبة

وأضاف بوطيبة أن المشاريع تلقت برنامج حضانة من مختلف المستثمرين والفاعلين من القطاعين الخاص والحكومي والباحثين والجامعات والشركات الناشئة من دول أخرى، كما تلقت تدريبات نوعية في مجال حقوق الملكية الفكرية للدول الثلاث. بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات متعددة مع الممثلين والمستثمرين. من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط.

وأكد بوطيبة أن معظم المشاريع المقدمة كانت مرتبطة بالاقتصاد الأخضر والأزرق والحرف اليدوية وإعادة التدوير، حيث يرتبط ذلك بمواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل مستمر على المجتمعات الدولية، لذلك فإن المستقبل الاقتصادي يرتكز على ذلك.

جيهان بوتيبة

وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهت المنظمة مؤخرا، قال بوطيبة إنه بعد انتهاء أزمة كوفيد-19، حدثت الحرب الأوكرانية، وأعقبها اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك ما يحدث في سوريا ولبنان، وكل ذلك. الأمر الذي يؤدي إلى صعوبات اقتصادية واجتماعية وسياسية، مع الإشارة إلى أن هناك مشاكل أخرى تتعلق بجنوب البحر الأبيض المتوسط. البحر الأبيض المتوسط ​​في شمال أوروبا، مع اهتمام أقل من المفوضية الأوروبية بالمنظور الأورومتوسطي. طوال 25 عاماً، وتحديداً منذ عملية برشلونة، لم تحدث تغييرات كبيرة في المنطقة، ولكن ما نحاول القيام به هو الإصرار على مواصلة هذه المهمة من أجل إيجاد أي حل بسيط.

المؤتمر الختامي للمشروع الاستثماري

وأوضح بوطيبة: لسنا هنا لتغيير العالم، لكن ما يمكننا فعله هو مساعدة جيل الشباب والنساء، في تبادل المعرفة حول كيفية تنفيذ مشروع أو بناء القدرات، مشيراً إلى أن BusinessMed أدار أكثر من 15 مشروعاً، لذلك نحن حاول في كل مشروع أن يراعي تطوير كافة المؤشرات. والتي يمكن أن تساعد، وهي الاهتمام بالشباب، والمساواة بين الجنسين، والنساء، والحيض، وحقوق الإنسان.

وأشار بوتيبة إلى أن الهدف اليوم هو تأمين التمويل المناسب للشركات الحديثة والناشئة لدعمها وتطويرها، معلنا عن المشروع المتكامل الذي سيتم إطلاقه قريبا وسيكون استمرارا للمشروع الاستثماري وهو مشروع ممول من قبل المزيد أكثر من 200 مليون يورو لدول البحر الأبيض المتوسط، وهي الدول التي وقعت على المشروع سابقا وانضمت إليها الجزائر مؤخرا. وتركيا التي وقعت على الاتفاقية.