وأفاد شهود عيان أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بمجموعات متتالية من اتجاه باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
وانتشرت شرطة الاحتلال بشكل واسع داخل المسجد الأقصى المبارك، وأعاقت حركة المواطنين الفلسطينيين في باحاته، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
فرضت سلطات الاحتلال تزامنا مع اليوم الثاني لعيد العرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس وأراضي 1948، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضهم على أبوابها الخارجية.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لإزعاج الفلسطينيين، تزامنا مع انتهاكات كبيرة ترتكبها قوات الاحتلال، من بينها فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز العسكرية، وعرقلة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
