ويتسابق الحجاج على زيارة مسجد قباء أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة لأداء الصلاة فيه لنيل أجره العظيم. ).
مسجد قباء هو أكبر مسجد في المدينة بعد المسجد النبوي ، ويقع جنوب المدينة المنورة ، ويرتبط بالمسجد النبوي بممر طوله ستة كيلومترات يتنقله بعض الحجاج أحيانًا سيرًا على الأقدام.
بُني المسجد على يد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بعد هجرته من مكة ، واعتنى المسلمون من بعده بعمارة المسجد. وجددها عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك.
وضع المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز حجر الأساس لتوسعة المسجد عام 1405 هـ ، وانتهت أعمال التوسعة عام 1407 هـ. ألف من المصلين.
بعد التوسعة أصبح مسجد قباء مستطيل الشكل بعد أن كان مربع الشكل ، وقد روعي في تصميم المسجد أن يكون له صحن داخلي في وسط المسجد تفتح عليه جميع مداخله ، خصص الجزء الشمالي منه ليكون مصلى للنساء بمداخل منفصلة عن مداخل الرجال ، ويتكون من طابقين بحيث يتسع لأكبر عدد من مرتادي المسجد للصلاة فيه ، ويتسع. حوالي 7000 مصلي.
للمسجد أربع مآذن ، كما يحتوي على 56 قبة ، وملحق به دار للأئمة والمؤذنين ومكتبة. تبلغ مساحة أرض المسجد 13500 م 2 ، ومساحة مباني المسجد 5.860 م 2 ، ويوجد بها أربع مآذن.
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، في شهر رمضان 1443 هـ ، إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء ، وتطوير المنطقة المحيطة به. كما وجه بأن يتم تسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ويهدف المشروع إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف متر مربع ، بسعة 66 ألف مصلي. .
في مارس 2023 ، تم نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء وتشغيله إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بدلاً من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة.
والإرشاد ، وبدأت أبواب مسجد قباء تفتح على مدار اليوم ، ابتداءً من ليلة ربيع الآخر 1440 هـ ، تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز.
يعود أصل اسم قباء إلى البئر التي اشتهرت بها المنطقة ، وهي مساكن بني عمرو بن عوف ، وسمي المسجد بمسجد قباء لأن الرسول محمد في طريقه إلى المدينة المنورة مر به. بيوت بني عمرو بن عوف وبنى فيها مسجدا فسمي بمسجد قباء.
سقف المسجد على شكل سلسلة من 62 قبة ، القبة الرئيسية بارتفاع 25 مترًا ، وهي محاطة بخمس قباب يبلغ ارتفاع كل منها 20 مترًا ، وبقية القباب ارتفاع 12 مترًا. فيما بلغ عدد أبواب المسجد سبعة أبواب رئيسية ، إضافة إلى 12 مدخلاً فرعيًا. يتم تبريد المسجد بثلاث وحدات مركزية سعة كل وحدة مليون و 80 ألف وحدة حرارية.
