أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، أن سرقة الأعضاء من جثث الشهداء بمثابة جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني مستمرة منذ سنوات طويلة. . جاء ذلك تعقيبًا على تحقيق اليوم السابع في جريمة سرقة إسرائيل لجثامين الشهداء في غزة.
وقال إن سرقة جثامين الشهداء والاحتفاظ بمن استشهدوا داخل السجون والمعتقلات يؤكد أن إسرائيل تستخدم هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة، كما اعترف المسؤولون الإسرائيليون.
وشدد على أنه لا بد من تسليط الضوء على هذا الملف الذي هو ملف حرب إضافة إلى جرائم الحرب الإسرائيلية، مؤكدا: “لا بد من تنظيم حملة دولية لوقف ممارسات إسرائيل وإطلاق جثامين جميع الشهداء”.
وأضاف: “القضية التي أثارتها اليوم السابع مهمة جداً، مما يؤكد ضرورة تطوير الوضع بهذا الخصوص. نحن في فلسطين لدينا لجنة ومؤسسات خاصة معنية بالإفراج عن جثامين الشهداء، ولكن ويبدو من المهم أن يتم توثيق هذه الجرائم من أجل سرقة أعضاء الشهداء والتمثيل بجثثهم داخل كيان الاحتلال”. “.
ونشرت “اليوم السابع” في عدد الجريدة أمس الجمعة، تحقيقا استقصائيا للزميلين أحمد جمعة والزميلة مروة محمود إلياس يوثق جريمة سرقة الاحتلال الإسرائيلي للأعضاء والجلود البشرية من جثث الشهداء الفلسطينيين التي احتجزتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لفترة طويلة.
