وقع وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني السيد عبد السلام ولد محمد صالح ، الثلاثاء في نواكشوط ، عبر تكنولوجيا الاتصال بالفيديو ، مع الرئيس التنفيذي لشركة “نيو فورترس إنرجي” السيد ويس أدنيس ، مذكرة تفاهم لـ تطوير حقل الغاز الساحلي “بنده” لانتاج الكهرباء.
ويهدف توقيع هذه المذكرة إلى إطلاق دراسات الجدوى الفنية والتجارية اللازمة لتطوير حقل “بنده” وإنشاء محطة الكهرباء الجديدة ، وكذلك المفاوضات التجارية للوصول إلى الإطار التعاقدي للمشروع.
كما يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار الرؤية الإستراتيجية لقطاع البترول والمعادن والطاقة في مجال الطاقة ، وخاصة الجهود الحكومية الهادفة إلى زيادة قدرات إنتاج الكهرباء وتسهيل حصول المواطنين على طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة. .
ويهدف المشروع إلى تطوير حقل “بنده” بحلول عام 2024 لتزويد المحطة المزدوجة للطاقة بقدرة 180 ميغاوات بالغاز وإنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء ذات الدورة المركبة بقدرة 120 ميغاواط.
نلاحظ أن حقل الغاز البحري باندا الواقع على الساحل الموريتاني على بعد حوالي 60 كلم من نواكشوط ، تقدر إمكاناته بـ1.2 تريليون قدم مكعب ، وستخصص كميات منه لإنتاج الكهرباء وفق خطة تحويل الغاز إلى طاقة. .
كما يعد استغلال الحقل ركيزة مهمة في رؤية الطاقة للقطاع ، بهدف توفير كهرباء نظيفة ومستدامة وبأسعار مناسبة للاحتياجات الصناعية والمنزلية ، اعتمادًا على موارد الغاز في الدولة.
المصدر: اليوم السابع
