مُحافظة القدس تحذر من خطورة تهويد المدينة المقدسة

مُحافظة القدس تحذر من خطورة تهويد المدينة المقدسة

حذرت محافظة القدس ، اليوم الثلاثاء ، من خطورة ما تقوم به إسرائيل ، القوة المحتلة ، من تزوير وتزييف هوية المدينة العربية والإسلامية والمسيحية المحتلة ، ومحاولات فرض أمر واقع جديد على الصورة الذهنية. مطبوع منذ آلاف السنين في أذهان الرأي العام العربي والعالمي.

وقالت المحافظة ، في بيان صحفي ، إنه بعد الاحتلال أعلن استكمال أعمال البناء لقبة ما يعرف بـ “كنيس جوهرة إسرائيل” أو “كنيس الخراب” تمهيدا لافتتاحه الذي يقع غربا. المسجد الأقصى ، على بعد 200 متر فقط من سورها الغربي ، ويهدف إلى فرض واقع ديني جديد على العاصمة المحتلة ، حتى يتغير وجه المدينة الديني والإسلامي والمسيحي.

وحذرت من أن هذا التهويد المنظم للصورة الذهنية للقدس يهدف إلى تغيير الصورة النمطية التي تُعرف بها من خلال قدسيتها الدينية بين المسلمين والمسيحيين ، بحيث يكون هناك معلم ديني يهودي مزيف ، وسيتم فرضه في عقول الرأي العام الدولي.

وأوضحت أن “التقسيم الزمني الذي فرضته القوة العسكرية والأمنية على المسجد الأقصى ، سمح لمئات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الحصري للمسلمين في فترتي الصباح والمساء يوميا ، وتسعى سلطات الاحتلال الآن إلى ذلك”. تقسيمها مكانيًا من خلال سلسلة من مشاريع القرارات التي يقدمها المستوطنون المتطرفون يوميًا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي “. لطلب الموافقة.

وأشارت المحافظة في بيانها إلى أن “إسرائيل دولة الاحتلال تقوم بغسل أدمغة السياح الأجانب واليهود لفرض الرواية الإسرائيلية على عقولهم وعقولهم وتغيير صورتهم الذهنية عن القدس ، فيما يتعلق بتاريخ مدينة القدس”. وهويتها العربية من خلال المرشدين السياحيين التابعين لوزارة السياحة الإسرائيلية وما يوزع عليهم من خرائط مزورة ومنشورات تحكي قصتهم الكاذبة “.

وتساءلت المحافظة “الى متى سيستمر العالم في غض الطرف عن هذه الجرائم المرتكبة بحق القدس المحتلة ، باعتراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي اللذين اصدرا اكثر من 52 قرارا ضد ممارسات وجرائم الاحتلال”. ضدها .. إسرائيل لم تعترف أو تنفذ أو تذعن لأي من هذه القرارات ، وتضرب بكل تصريحات التنديد والاستنكار الصادرة عن حكومات الدول الغربية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الحقوقية الدولية؟