نقابة الصحفيين الفلسطينيين: نعمل على ملاحقة الاحتلال على قتله للصحفيين

نقابة الصحفيين الفلسطينيين: نعمل على ملاحقة الاحتلال على قتله للصحفيين

وأفادت لجنة الحريات النقابية أنه وبحسب الرصد والمتابعة فإن 83 صحافياً استشهدوا جراء استهداف الاحتلال للصحفيين، وذلك بحسب كافة الدلائل والبيانات والأدلة التي تؤكد ارتكاب جيش الاحتلال هذه الجرائم. .

وأضافت – في تصريح صحفي – أن مسلسل الاستهداف لا يتوقف عند الاستهداف الشخصي للصحفيين بسبب عملهم المهني، بل يطال عائلاتهم، حيث استشهد المئات من أهالي الصحفيين في قصف منازلهم على يد ثمن مهنة أطفالهم.

وأشارت إلى أن جرائم وانتهاكات الاحتلال مستمرة في الضفة الغربية، من اضطهاد واعتقال ومنع الطواقم من العمل، بالإضافة إلى استهدافها بالرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز السام.

من جانبه أكد رئيس لجنة الحريات محمد اللحام أن جهود النقابة لم تتوقف ولن تتوقف في السعي لمحاكمة الاحتلال على جرائمه في كافة المحافل. وفي سياق متصل، قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة، اليوم، إن الأسابيع العشرة الأولى من الحرب بين إسرائيل وغزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، حيث تم تسجيل أكبر عدد من الصحفيين الذين قتلوا في عام واحد في مكان واحد.

معظم الصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا نتيجة الحرب هم من الفلسطينيين، 61 صحفياً. وذكر التقرير أن اللجنة “تشعر بقلق خاص إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحفيين وعائلاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وأظهرت بيانات اللجنة أيضًا أن أربعة صحفيين إسرائيليين وثلاثة لبنانيين قتلوا بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و20 ديسمبر/كانون الأول.

وذكرت اللجنة – حسبما أوردت قناة الحرة الأمريكية – أنها ستواصل التحقيق في ملابسات مقتل جميع الصحفيين، لافتة إلى أن هذه الجهود في غزة تعرقلت بسبب تدمير مساحات واسعة ومقتل أفراد من عائلات الصحفيين، الذين غالباً ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحفيين.

وقالت اللجنة إن الصحافة في غزة تعرضت لقيود شديدة تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، مع انقطاع متكرر للاتصالات ونقص في الغذاء والوقود والمأوى، مضيفة أن الصحفيين الأجانب لم يتمكنوا من الوصول إلى القطاع بشكل مستقل خلال معظم فترة الحرب.