وأكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال في لبنان زياد المكاري، في تغريدة له على منصة “X”: “23 أغسطس 1984 / 23 أغسطس 2023 المأساة تتكرر، وحزننا لا نهاية له.
وأضاف: “أمس، ضرب الموت مجدداً الجيش اللبناني، وخطف النقيب الطيار جوزيف حنا والملازم طيار ريتشارد صعب، لتتكرر مأساة حادثة مروحية إهدن التي راح ضحيتها 10 شهداء بين عسكريين وإعلاميين”.
39 عاماً، والجيش صابر وقدير. جيش الضمانات والتضحيات كان وسيبقى ليبقى لبنان لنا.
وسبق أن أكد مكاري أن لبنان على تواصل دائم مع كافة المؤسسات الإعلامية، ونتعاون مع الجمعيات الدولية التي يجب أن نستفيد من خبراتها وعلاقاتها ومساهماتها مثل اليونيسف واليونسكو وغيرها. كما أن لدينا علاقات جيدة مع مختلف كليات الإعلام ومراكز تخريج الصحافيين والإعلاميين في لبنان، ولكن يجب تجهيز هذه الكليات، ولا سيما كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية التي تخرج أكبر عدد من الإعلاميين.
ورأى أن هجرة الشباب هي المشكلة الأكبر في البلاد، بحسب وكالة الإعلام اللبنانية، مضيفا “للأسف لم يعد هناك عنصر شبابي في مؤسساتنا الرسمية بسبب منع التوظيف بعد قرار مجلس الوزراء”. وأضاف: “الهيئة الرسمية مترهلة وشيخوخة ولم تعد قادرة على التضحية لأنها متعبة”.
وأضاف: “رغم كل ما يحدث في لبنان، هناك مساحة كبيرة من الحرية. لدينا قضاة جيدون، لكن لا يوجد قضاء، ورغم وجود أكثر من استدعاء، لا يوجد صحفيون مسجونون، و هذا أمر جيد.”
وأشار إلى أن “لبنان تقدم هذا العام 11 نقطة وأصبح المركز 118، بناء على عدم اعتقال أي صحافي وعلى تحويل الشكاوى إلى محكمة المطبوعات، وتدخلت في عدة شكاوى ووزارة الإعلام ساهمت في هذا الموضوع”. إضافة إلى قانون الإعلام الذي تتم دراسته مع اليونسكو وسيحال إلى مجلس النواب.
وحث المكاري على “الإعلام الهادف، أي المتخصص في القضايا البيئية والصحية والثقافية والأمنية وغيرها، والتوجه نحو الصحافة الاستقصائية المبنية على المعلومات الصحيحة والبحث الدقيق”.
