وزير الاقتصاد التونسي يقدم رؤية استراتيجية لتنمية بلاده في أفق 2023

وزير الاقتصاد التونسي يقدم رؤية استراتيجية لتنمية بلاده في أفق 2023

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد أن خطة التنمية 2023-2025 بمشاريعها التنموية الخاصة في المجالات والقطاعات ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، تمثل إطارا جيدا لتعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في المنطقة. الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى مشاركته في الجلسات العامة لمجالس المحافظين والندوات المبرمجة بهذه المناسبة ، والتي التقى خلالها د. محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية حيث أكد الجانبان عمق العلاقات وقوة التعاون. الدعم المالي والفني القائم والحرص على تقويته وتوسيع مجالاته في المرحلة المقبلة.

وأعطى الوزير رئيس المجموعة فكرة عن التوجهات الرئيسية للرؤية الاستراتيجية لتونس في أفق عام 2035 ، وأهم أولويات التنمية وأبرز المشاريع التي تم وضعها ضمن خطة التنمية 2023-2025 ، بالإضافة إلى برامج الإصلاح التي أقرتها الحكومة التونسية لرفع معدل النمو واستعادة التوازنات المالية وتحسين الظروف الاجتماعية ، وكذلك الإجراءات المتعلقة بتطوير نظام الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال وفتح آفاق للشراكة بين الجمهور و القطاع الخاص.

من جانبه أعرب الدكتور محمد سليمان الجاسر عن حرص البنك على مواصلة دعم تونس والمساهمة في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية ، واستعداده لدراسة كافة المشاريع المقترحة.

كما عقد وزير الاقتصاد اجتماعات ثنائية أخرى على هامش الاجتماعات مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية العالمية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل والمدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية عبد الحميد خليفة والرئيس التنفيذي لـ المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة القيسي وعدد من نظرائه من الدول الأعضاء.

وركزت المحادثات بشكل خاص على سبل تعزيز التعاون وتوطيده ، لا سيما في هذه المرحلة التي تواجه فيها مختلف الدول الأعضاء تحديات كبيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والطاقة ، فضلاً عن الأمن الغذائي وسبل مواجهة تغير المناخ.