الاحتلال الإسرائيلي يخضع خطيب المسجد الأقصى للتحقيق

الاحتلال الإسرائيلي يخضع خطيب المسجد الأقصى للتحقيق

استدعى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحقيق في سجن “المكسبية” بمدينة القدس المحتلة.

وقال المحامي حمزة قطينة – في تصريح صحفي – إن “الشيخ صبري يخضع للتحقيق بتهمة “التحريض”، والتحقيق مستمر معه منذ أربع ساعات في القسم (4) من التحقيق مع المقدسيين في المسكوبية”. سجن.”

واقتحم الاحتلال منزل الشيخ عكرمة صبري في الثالث من الشهر الجاري، ووجه أمر هدم للشقة التي يسكنها في القدس المحتلة ولكامل المبنى الذي يسكنه ما يقارب 100 مواطن.

من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن “أسيرات سجن الدامون، وخاصة المعتقلات من قطاع غزة، يواجهن ظروف اعتقال صعبة للغاية، ويتعرضن لعقوبات قاسية تزايدت وتيرة العمل على أساس يومي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

وأفادت الهيئة عبر محاميها أن “قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس وأراضي 1948 وغزة ضد الأسيرات، وتعرضت جميعهن للتعذيب والتنكيل منذ لحظة اعتقالهن”. حتى دخول السجن، سواء بالضرب أو الشتم أو التفتيش التعري، بالإضافة إلى العزل والحرمان من أبسط الحقوق”. .

وقالت إحدى الأسيرات: “قبل أيام وصلت إلى القسم سيدة مسنة (80 عاماً) من غزة، وكانت تمشي على عكاز، وبدون غطاء على رأسها، وكان جسدها وملابسها مليئين بالدماء”. ولم تكن تعرف شيئاً، ويبدو أنها تعاني من مرض الزهايمر”.

وأشارت الهيئة إلى أنه تم أخذ ملابس جميع الأسيرات في قطاع غزة واستبدالها بملابس صيفية، وتعرضن للعديد من الضرب والاعتداءات، بالإضافة إلى الشتائم والشتائم المستمرة. ومنهن بقين 7 أيام في العراء تحت المطر والبرد، وجميع الأسيرات في قطاع غزة وصلن إلى السجن في حالة يرثى لها من جميع النواحي. الصحية والجسدية والنفسية.

ولفتت اللجنة إلى أقوال إحدى أسيرات غزة وهي أم، أنها عندما تم اعتقالها كانت برفقة أطفالها الأربعة الصغار، ولم تعرف ماذا تفعل بهم. وكان قريباً منها رجل من غزة، فأعطته أطفالها وهي لا تعرف من هو، وتركتهم دون أن تعرف مصيرهم.

وأكدت الهيئة أن الشهادات المذكورة تعبر عن جزء بسيط جداً مما تحقق، وما خفي أعظم، حيث تتعمد إدارة السجون عزل الأسيرات في غزة عن بقية الأسيرات، وعن العالم الخارجي بشكل كامل، من أجل الاستمرار في ارتكاب جرائمه دون محاسبة أو رقابة.