وأشار بيدرسن – خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي ، بحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام – إلى الجهود الدبلوماسية المتسارعة التي جرت خلال الشهر الماضي.
وشدد على أهمية أن ترافق التحركات الدبلوماسية الأخيرة أفعال محددة ، حيث لا يزال الشعب السوري يعاني بشكل كبير ولم يشهد أي تحسن في ظروف حياته اليومية.
وشدد على الأهمية المتزايدة لاستئناف المسار السياسي السوري السوري ذي المصداقية ، بدءاً بإعادة اجتماعات اللجنة الدستورية ، قائلاً: “السعي لحل التحديات التي تحول دون انعقاد اللجنة يأتي على رأس أولوياته”. لافتا إلى أنه على اتصال وثيق مع الجهات المعنية في محاولة جديدة لتذليل العقبات. وعقد اجتماعات اللجنة الدستورية مرة أخرى في جنيف.
كما شدد على التمسك بمبدأ العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين ، حيث أفاد الاستطلاع الأخير الذي أجراه مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين أن معظم اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق ومصر ما زالوا يأملون بالعودة إلى في يوم من الأيام ، ويأمل عدد كبير منهم العودة في غضون خمس سنوات. جزء صغير منهم سيعود في غضون الـ 12 شهرًا القادمة.
