مر 7 أيام على فاجعة المغرب.. مراكش تستعيد الحياة (صور)

مر 7 أيام على فاجعة المغرب.. مراكش تستعيد الحياة (صور)

بدأت الحياة تدريجيا في ساحة جامع الفنا بمراكش بعد فاجعة زلزال الحوز الذي قضى على الطفرة السياحية المعتادة، بحسب هسبريس.

بدأت السياحة تعود في بعض مناطق مدينة مراكش، فيما بقيت المواقع الأثرية والأثرية مثل حي الملاح شبه مهجورة.

كما فتح عدد محدود من المحلات التجارية أبوابها لاستئناف النشاط التجاري وسط ضعف الطلب.

فيما عبر عدد من المهنيين بالمنطقة عن تأثر حركة البيع والشراء والطلب السياحي بشكل كبير بعد الزلزال، معربين عن أملهم في انتعاش جديد يعيد مراكش إلى رونقها المعهود.

كشفت تقديرات أولية من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، المتخصصة في رصد ودراسة آثار الزلازل والزلازل حول العالم، أن الأضرار الناجمة عن زلزال الحوز كلفت المغرب نحو 9 مليارات أورو، أي ما يصل إلى 8. % من إنتاجه. الناتج المحلي الإجمالي الخام المسجل في عام 2022.

ولا تزال السلطات المغربية بصدد إحصاء الخسائر البشرية والمادية والتراثية، وكذا العدد الإجمالي للأسر المعنية بالتعويضات التي أقرتها التوجيهات الملكية في إطار تفعيل البرنامج العاجل لإعادة إيواء المتضررين والمتضررين. الاهتمام بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، لكن من المؤكد أن هذه التكلفة سيكون لها تأثير كبير على موازين النمو. الأرقام الاقتصادية العامة والناتج الإجمالي للبلاد.

بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المغربية 134.18 مليار دولار سنة 2022، ما يعني أن الخسارة الناجمة عن زلزال الحوز ستمثل نحو 10.7 مليار دولار، بحسب بيانات البنك الدولي.

وأشارت تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى خسائر اقتصادية جسيمة محتملة للمغرب، متوقعة أضرارا جسيمة، على حد تعبيرها.

ومقارنة بزلزال تركيا الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، فإن تلك الكارثة كانت ستتسبب في أضرار بقيمة 34.2 مليار دولار، أي ما يعادل 4 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي للجمهورية التركية لعام 2021، بحسب تقديرات البنك الدولي.