وأكد الوزير الموريتاني التزام البلدين في مجال الصيد والاستزراع المائي بالاتفاقية ، التي يتم تجديد بروتوكولاتها التطبيقية المختلفة بانتظام ، مضيفا أن تنفيذ البروتوكول الأخير يواجه بعض الصعوبات التي يسعى الجانبان لإيجاد الحلول المناسبة لها. وذلك لتجديد نفس البروتوكول الذي انتهى قبل أيام.
وقال إن اجتماع نواكشوط اليوم يكتسب أهمية خاصة للبلدين في سياق مواجهة التحديات ، مشيرا في هذا الصدد إلى نجاح التعاون الثنائي في مجال الثروة السمكية ، داعيا إلى التركيز في الاتفاقية الجديدة على تبسيط إجراءات التنفيذ ، مع ضمان سهولة التنفيذ ومراقبة الأنشطة.
وفي سياق آخر ، وقع المدير العام للشركة الوطنية للبريد الموريتاني علي ولد عيسى اتفاقية مع مساعد المدير العام لشركة البريد الجابوني جون بوات إبنك ، تتيح للمغتربين من البلدين الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المؤسستان وخاصة في مجال تحويل الأموال.
وشدد وزير التحول الرقمي الموريتاني ، محمد عبد الله لولي ، على أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون الثنائي بين موريتانيا والغابون ، اللذين ينتميان إلى نفس الإطار الأفريقي ، مضيفا أن الاتفاقية ستضع إطارا للتعاون بين البلدين وتخدم الجالية الموريتانية المقيمة في الجابون.
بدوره ، قال المدير العام لشركة البريد الموريتانية ، إن اتفاقية التعاون بين البريد الغابوني والبريد الموريتاني تندرج في إطار المصلحة التي يوليها رئيس الجمهورية للجاليات الموريتانية في الخارج ، حيث ستتيح لهم تقديم عدد من الخدمات المتمثلة في التحويلات المالية التي ستمكنهم من تحويل الأموال من أي نقطة في جمهورية الجابون إلى أي نقطة في موريتانيا.
كما أشاد مساعد المدير العام للشركة الجابونية بجهود الوزارة لإنجاح هذا التعاون المشترك ذي الأهمية الكبيرة بين البلدين.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تمت عبر مراحل تمثلت في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين من خلال قانون يمكّن المجتمعين من التحرك بحرية مع توفير الأمن والاستقرار والعمل على إيجاد الفرص لسكان البلدين والعمل على الترويج للمنتجات من خلال تطوير استراتيجية القطاع في الأسواق داخل موريتانيا.
يشار إلى أن هناك عشرات الآلاف من الموريتانيين في جمهورية الجابون يعمل معظمهم في المجال التجاري.
